القرآنيون باختصار !!!

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هناك من ينكر السنة فقط لأن عقله القاصر لم يستوعبها ولم يفهم المغزى منها، والحال أنه لو استخدم نفس الفكرة لتنكر لكثير من آيات كتاب الله تعالى بحجة أن عقله القاصر لم يستوعب المغزى منها ..

وهذا الحاصل مع الأسف

فمع بروز فئة تنكر حجية السنة الشريفة، بدأ إقصاء لكثير من الأحاديث والروايات الصحيحة والتابتة عن نبي الأمة صلى الله عليه وسلم، بل وصل الأمر إلى إنكار حجية آيات من كتاب الله العظيم

فالقرآني مثلا، يرد الكثير من الرويات الصحيحة بحجة فهمه السقيم لها، إضافة إلى دسه ما لا يصح منها من أجل التشويه والتشويش فقط

وما يحاول بثه قد تم رده مرارا، لكن بالاطلاع على أففكاره ومنشوراته نجده يعيد ويكرر ويعزف على نفس الوتر المنقطع

نفس الشبهات تتكرر ونفس الاشكال تعاد رغم ردها في غير مرة

للعلم ما يقوله القرآنيون ناكروا حجية السنة الشريفة وما يروجوونه من أن الكثير من الأحاديث والروايات الصحيحة تخالف العقل والفطر لا أساس له من الصحة !

صحيح أنها قد تخالف بعض الأمزجة والمصالح المتضاربة، وقد تخالف بعض الطباع والعادات والتقاليد والأعراف ... لكنها لا تخالف الفطرة السوية أبداا .

والرسول صلى الله عليه وسلم أسلم الناس فطرة وأزكاهم نفسا وأعفهم كرامة . وحاشاه أن يصدر عنه ما يخالف الفطرة مطلقاا .

المشكلة أن أغلب الضعفاء من منكري السنة لا ينكرها إلا لأنها مخالفة لمقومات الغرب وتقافاته، حتى صار الغرب وفكرهم ونظرتهم هي المعيار في قبول الحديث أو رده

والدليل أن كثيرا من الجهلة يرفض نصا صحيحا صريحا، فقط لأنه تم تداوله في مواقع ومنتديات وتجمعات غربية بالنقد والاستنكار !!

وسأعطي مثالا بسيطا :

ولمجرد أن الغرب يستقبح الحدود والعقوبات الإسلامية كحد السرقة والقصاص والرجم وقطع الأيدي والأرجل من خلاف والصلب وغيرها ... أصبح البعض يدعي أن هذه وحشية، وتخالف الفطرة السوية !!.

هذا هو منطقهم للأسف