السلام عليكم
سبع حقائق علمية تشهد بصدق النبي صلى الله عليه وسلم
سوف نعيش من خلالهذا البحث مع بعض الحقائق العلمية التي وردت في أحاديث الحبيب الأعظم عليه الصلاةوالسلام، وكيف أثبت العلم الحديث صدق هذه الحقائق يقيناً
.....
الحقيقةالأولى
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه: (سيبلغ هذاالأمر ما بلغ الليل والنهار) أي أن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهارأي في كل الأرض، وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية إن الإسلام موجود في كل مكان منالعالم اليوم!! فالإحصائيات تخبرنا بأنه عام 2025 سيكون الإسلام هو الدين الأول منحيث العدد على مستوى العالم، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة، بل هي أرقام حقيقية لاريب فيها. هذه الأرقام جاءت من علماء غير مسلمين أجروا هذه الإحصائيات
.
يؤكد خبراء الإحصاء بأن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً، وأن جميعدول العالم فيها مسلمون بنسبة أو بأخرى، وأن المسلمين منتشرون في كل بقعة من بقاعالأرض، وسؤالنا: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليهوسلم؟
!
الحقيقة الثانية
الإعجاز العلمي في قول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (جعلت لي الأرض مسجداً وطَهوراً) [رواه مسلم]، فقد اكتشف العلماء في بحث جديد وجودمضادات حيوية في تراب الأرض، وهذه المضادات يمكنها تطهير وقتل أعند أنواع الجراثيم،بما يُثبت أن التراب مادة مطهرة. وفي دراسة جديدة يقول العلماء فيها إن بعض أنواعالتراب يمكن أن تزيل أكثر الجراثيم مقاومة. ولذلك هم يفكرون اليوم بتصنيع مضاد حيويقاتل للجراثيم العنيدة مستخرج من التراب. وبعد تجارب طويلة في المختبر وجدوا أنالتراب يستطيع إزالة مستعمرة كاملة من الجراثيم خلال 24 ساعة، نفس هذه المستعمرةوُضعت من دون طين فتكاثرت 45 ضعفاً!
تبين للعلماء أخيراً أن تراب الأرضيحوي مضادات حيوية، ولولا هذه الخاصية المطهرة للتراب، لم تستمر الحياة بسببالتعفنات والفيروسات والجراثيم التي ستنتشر وتصل إلى الإنسان وتقضي عليه، إلا أنرحمة الله اقتضت أن يضع في التراب خاصية التطهير ليضمن لنا استمرار الحياة، ألايستحق هذا الإله الرحيم أن نشكره على هذه النعمة؟
الحقيقةالثالثة
تحدث النبي الكريم بدقة فائقة عن حقيقة علمية لم يتمكنالعلماء من رؤيتها إلا قبل سنوات قليلة، يقول عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعةحتى تعود أرض العرب مروجاً وانهاراً) [رواه مسلم]. وقد ثبت علمياً أن منطقة شبهالجزيرة العربية كانت ذات يوم مليئة بالمروج والأنهار ولا تزال آثار مجرى الأنهارحتى يومنا هذا. وقد دلت على ذلك الصور القادمة من الأقمار الاصطناعية، والتي تظهربوضوح العديد من الأنهار المطمورة تحت الرمال في جزيرة العرب. ويصرح كبار علماءالغرب في وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' اليوم بأن 'الصور الملتقطة بالرادارللصحراء أظهرت أن هذه المنطقة كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار، وكانت البيئةفيها مشابهة لتلك التي نراها في أوربا، وأنها ستعود يوماً ما كما كانت'.
يؤكد علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا على أن صحراء الربع الخاليوالجزيرة العربية عموماً كانت ذات يوم مغطاة بالأنهار والغابات الكثيفة والمروج،وكانت الحيوانات ترعى بكثرة فيها، ويؤكدون عودة هذه الأرض كما كانت في المستقبل،وهذا ما أشار إليه الحديث النبوي الشريف
.
الحقيقةالرابعة
في حديث المرور على الصراط، يعتبر هذا الحديث من أحاديثالإعجاز العلمي في السنَّة النبويَّة المطهَّرة، هذا الحديث الشريف ينطوي على معجزةعلمية في قول الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه: (ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّويرجع في طرفة عين؟) [رواه مسلم]. حيث تبيَّن التطابق الكامل بين الكلام النبويالشريف، وبين ما كشفه العلماء مؤخراً من عمليات معقدة ودقيقة تحدث في ومضة البرق،حيث وجد العلماء أن أي ومضة برق لا تحدث إلا بنزول شعاع من البرق من الغيمة باتجاهالأرض ورجوعه! في هذا الحديث إشارة إلى أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قدتحدّث عن أطوار البرق بدقة مذهلة، بل وحدَّد زمنها أيضاً، وربما نذهل إذا علمنا أنالزمن اللازم لضربة البرق هو الزمن ذاته اللازم لطرفة العين! وهذا ما أخبر به النبيالأعظم.
وجد العلماء أن البرق يتألف من عدة أطوار أهمها طور المطور الرجوع، وأن زمن ومضة البرق هو 25 ميلي ثانية هو نفس زمن طرفة العين، أليس هذاما حدثنا عنه النبي قبل أربعة عشر قرناً؟
!
الحقيقةالخامسة
اكتشف العلماء حديثاً أن منطقة الناصية (أعلى ومقدمةالدماغ) تتحكم باتخاذ القرارات الصحيحة وبالتالي كلما كانت هذه المنطقة أكثر فعاليةوأكثر نشاطاً وأكثر سلامة كانت القرارات أكثر دقة وحكمة، ولذلك نجد دعاء النبيالكريم: (ناصيتي بيدك) [رواه أحمد]. وفي هذا تسليم من النبي إلى الله تعالى، بأن كلشأنه لله، وأن الله يتحكم كيف يشاء ويقدر له ما يشاء. والشيء الآخر الذي كُشف عنهحديثاً هو أن منطقة الناصية تلعب دوراً مهماً في العمليات العليا للإنسان مثلالإدراك والتوجيه وحل المشاكل والإبداع، ولذلك سلَّم هذه المنطقة لله تعالى فيدعائه: (ناصيتي بيدك). وفي هذا إشارة علمية لطيفة إلى أهمية هذه المنطقة.
بعد دراسات طويلة لنشاط الدماغ تبين للعلماء أن أهم منطقة هي الناصية،أي المنطقة الأمامية الجبهية، وأنها مسؤولة عن عمليات القيادة والإبداع، ولذلك كانالنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على أهمية هذه المنطقة من خلال دعائه وتسليمه لله عزوجل، وهذه معجزة تشهد على صدقه، إذ كييف علم بأهمية هذه المنطقة في زمن لم يكن لأيواحد على وجه الأرض علم بذلك؟ أليس الله هو الذي علمه وخاطبه بقول: ( وَعَلَّمَكَمَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) [النساء
: 113].
الحقيقة السادسة
يقول النبيالكريم صلى الله عليه وسلم: (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة) [رواهالطبراني]. في هذا الحديث تتجلى معجزة علمية في حقائق طبية لا تقبل الجدل، وهذهالمعجزة تشهد للنبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أنه رسول من عند الله لا ينطق عنالهوى. وذلك من خلال الإحصائيات الدقيقة للأمم المتحدة والتي تؤكد أن ظاهرة الموتالمفاجئ، لم تظهر إلا حديثاً وهي في تزايد مستمر على الرغم من كل الإجراءاتالوقائية.
يؤكد أطباء القلب أن ظاهرة الموت المفاجئ انتشرت كثيراً فيالسنوات الماضية، وأنه على الرغم من تطور علم الطب إلا أن أعداد الذين يموتون موتاًمفاجئاً لا تزال في ازدياد، وسؤالنا: أليس هذا بالضبط ما أشار إليه الحديث النبويالشريف؟
الحقيقة السابعة
يؤكد معظمالعلماء أن الهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولةلإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان،ويقول البروفيسر 'لي سيلفر' من جامعة برينستون الأمريكية: 'إن أي محاولة لبلوغالخلود تسير عكس الطبيعة'. لقد خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه على الرغم من إنفاقالمليارات لعلاج الهرم وإطالة العمر إلا أن التجارب كانت دون أي فائدة. وهذا ماأشار إليه النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام بقوله: (تداووا يا عباد الله، فإن اللهلم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم) [رواه أحمد].
وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة لم تكن معروفة من قبل تثبت وتؤكد صدقهذا النبي وصدق رسالة الإسلام
.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربالعالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم