ارحب بجميع اعضاء المنتدي و ارجو ان تعجبكم هذه القصه التي هي بالكامل من و حي الخيال
القصه تدور حول شخص اسمه باستينادوس
يقول احد الحكماء لأبنه يا بني لما اراك تقتل و تسفك الدماء و تهتك اعراض النساء و تغتصب الاطفال و تمارس الفحشاء في العلانيه .
باستينادوس : و ما شئنك انت بذلك ايها العجوز ! انا ملك الارض و انت تحاسبني و هل يجوز ان يحاسب احد من العبيد الملك !
الحكيم : انا لست عبدك انما انا ابوك
باستينادوس : انت لست سوي عبد ملكي و اني سوف اقتلك
و امر باستينادوس بقتل ابيه و لكن احتار في الطريقه اللي سوف يقتله بها فهو يريد ان يعذبه عذاب اليم فالموت راحه و نعمه له إن مات سريعا و ليكون عبره لمن يعتبر و من لا يعتبر من كافه الشعب الذي يحكمه و ذهب إلي النوم .
و في اليوم التالي :
باستينادوس إلي ابيه : سوف اقطع اطرافك و احد تلو الاخر و لسوف اقطع جلد رأسك و اذنيك و لسانك و ليكون جلد جسدك بالكامل في فناء منزلي يزين المكان و لسوف ائخذ عينك و اضعها في حسائي و دمك سيوذع إلي نسائي اللاتي سوف يقمن بالأستحمام فيه عرايا ثم اقوم بممارسه ما تطلق عليه انت الفحشاء معهن في دمائك .
ابيه : افعل ما شئت و لكن تذكر ما قلته لك انت الذي سوف يتوسل إلي عندما اموت حتي اسامحك علي كل ما فعلت و لكن لست وحدي اللذ سوف تتوسل اليه انما سوف تتوسل إلي كل روح قتلت تحت يديك .
و نفذ باستينادوس كلامه و فعل ما قاله و ذهب إلي مسبح القصر و قام بأستدعاء نسائه واللاتي كانو يطيعونه خوفاً من بطشه و اخذوا يسبحوا و يلهو في دماك الحكيم و امر واحده منهن ان تأتي إليه و إذا به فاجئه يختفي في وسط الدماء و نسائه حائرات إلي اين ذهب إلي اي مكان اختفى هذا اللعين .
اختفى باستينادوس اللعين !!!!! فرح الجميع و لكن إلي اين ذهب لا احد يعلم .
و فاجئه لقي باستينادوس نفسه يسقط من السماء و لكن إلي اين انه يسقط كالسخور اللتي تسقط من السماء ملتهبه تطوف حوله النيران و تظهر الارض و لكنها ليست الارض اللتي يعرفها انها مظلمه و كل شئ بها مدمر و انه يقترب منها ولا يعرف ماذا يفعل ليتجنب الاصتدام بها و لكن فاجئه توقف عن السقوط و لقي نفسه يستطيع الطيران و اخز يطير و فرح بذلك فئنه سوف يطير و لن يسير علي قدمه مجدداً.
و لكن في لحظه واحده و إذ به يدفعه شئ إلي بركان مليئ بالنار
و لكنها ليست كالنار التي نعرفها انها نيران سوداء تلتهم كل ما يقف في طريقها و لكن من الذي يقف هناك علي الحافه انه الحكيم انه ابيه باستينادوس لا يصدق عينيه لقد قتل ابيه و ها هو حي الان كيف و إذا به يقف في السماء بدون إرادته امام ابيه و فاجئه تنطلق اربع من السلاسل لا يرى اللعين لها اول من اخر مصنوعه من الحديد المنصهر و إذا بالارض التي كانت سوداء قاحله مظلمه تتحول إلي جحيم فالنيران في كل ناحيه و الصراخ و النواح يأتي من كل مكان و لكن الجميع ينظر إلي اللعين و يتجهون إليه .
باستينادوس إلي ابيه : أين انا و ماذا انت فاعل بي يا ابي ؟
الحكيم : الان تذكرت اني ابيك سوزيكا راخ ماسيبلا حاخيك ما
انها تعني اهلا بك في الجحيم الخاص بي ايها اللعين .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x360 .
و ضحك ضحكه جعلت اذن باستينادوس تغرق في الدماء و يصرخ صرخه يسمعها كل من كان في ذلك الجحيم .
نهايه الجزء الاول